CILE
مجالات البحث
[Deadline Submission Extended] Call for Papers "Hadith and Ethics: Concepts, Approaches and Theoretical Foundations"

مقدمة

تجاوز المفهوم الحديث لعلم الأخلاق النظرةَ الكلاسيكية التي انشغلت بوصف ملَكات النفس وصفاتها، وصار يشتمل على مجالين: الأول نظريّ يعبر عن المبادئ الكلية والمعاني الجامعة التي تُشتق منها الواجبات الفرعية (كالخلق المطلق، والفضيلة، ومقصد العمل ...)، والثاني عملي يشتمل على أنواع الملَكات الفاضلة التي يجب التحلي بها (كالإخلاص، والصدق والعفة، ...). فالأخلاق علمٌ نظريٌّ وفنٌّ عمليٌّ يبحث في المعاني الكلية العامة النظرية (مثل الخير والشر والحق والواجب)، والمقاييس والبواعث والغايات والمُثل العليا، ويبحث في وسائل تحقيق تلك المثل والغايات. وثمة في فلسفة الأخلاق نقاشٌ حول مستويات التفكير في المسألة الخلقية، والفرق بين مفهومي (Éthique)  و(Morale)، وثمة أقوال متعددة يناقض بعضها بعضًا. وقد فرّق بعض الفلاسفة بين ثلاثة مصطلحات هي الفضائل (Éthique) والأخلاق (Morale) والحكمة العملية (Sagesse Pratique). وبعيدًا عن المصطلحات يمكننا أن نميز بين ثلاثة مستويات: الأول: ينشغل بالأسئلة الكبرى التي تختص بشكل الحياة التي يجب أن يُعاش أو يُحتَذى، وتحديد الغايات العليا والقصوى من الحياة، أي التقويمات الجوهرية والعلاقة بمقتضى الخير والسعادة. المستوى الثاني: البحث عن الواجب ومصدر الوجوب أو الإلزام، وما إذا كان الواجب واجبًا لذاته أم لتحقيق شيء آخر وغير ذلك. أما المستوى الثالث فيتعلق بأخلاق الذات وجماليات السلوك الأخلاقي الفردي، كما يتعامل مع الحالات الإنسانية التطبيقية. فالمستويان الأول والثاني يبحثان في مسائل كلية، أما الثالث فينشغل بالمستجدات الإشكالية والملتبسة التي تحتاج إلى تَبَصُّر وحكمة في معرفة التصرف الواجب وعواقبه لحسم خيارات عَصِيّة على الضبط (معتز الخطيب، آيات الأخلاق، مجلة الأخلاق الإسلامية، عدد١، ٢٠١٧، ٨٤-٨٥).

وبالعودة إلى المكتبة الإسلامية نجد إنتاجًا ضخمًا يتصل بالمجال الأخلاقي، ويتوزع على مجالات متعددة، ولكن الشيخ محمد عبد الله دراز لاحظ أن المكتبة الإسلامية لم تعرف سوى نوعين من التعاليم الأخلاقية، فهي إما نصائح عملية هدفها تقويم أخلاق الشباب حين توحي إليهم الاقتناع بالقيمة العليا للفضيلة، وإما وصف لطبيعة النفس وملكاتها وتعريف للفضيلة وتقسيم لها مرتّب في غالب الأمر بحسب النموذج الأفلاطوني أو الأرسطي وقد يتم المزج بينهما في كتاب واحد. ولكن ثمة ألوانٌ أخرى من التصنيف الأخلاقي أبرزها الأخلاق السردية الحديثية التي لم تحظ بالدرس والتحليل، فربما لو تجاوزنا صيغتها النصية الظاهرية يمكن لنا أن نكتشف بنية نظرية مطوية فيها، الأمر الذي لا نعرف أنه تمت دراسته، وهو ما نحاول أن نحفز الباحثين عليه من خلال هذه الدعوة.  

بحث دراز عن مرجعية القرآن في التنظير الأخلاقي الإسلامي فوجد أنها مرجعية هامشية ولذلك نهض لإعادة الاعتبار لها عبر التأسيس لـ "أخلاق القرآن"، وقد خصص مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق حلقة نقاشية لدراسة "أخلاق القرآن" صدرت في العدد الأول من مجلة الأخلاق الإسلامية (بالاشتراك مع مؤسسة بريل) نظمها وحررها د. معتز الخطيب، ويمكن تحميلها من خلال الرابط الآتي.

ولكن السؤال عن مرجعية الحديث والسنة النبوية في التنظير الأخلاقي بقي معلّقًا دون بحث يليق بعمق وكثافة المضمون الأخلاقي الذي احتوت عليه مدونات الحديث المتنوعة من جهة، والممارسة النبوية من جهة أخرى، كما أنه يمكن لنا أن نفرق بين مستويين: مستوى مرجعي في السنة النبوية يمكن أن يُستَلهَم بوصفه وحيًا أو تطبيقًا نموذجيًّا للوحي، ومستوى تاريخي يمكن من خلاله أن نقف على صورة تاريخية للأخلاق التي كانت سائدة في الزمن الأول، وكانت هذه الدواعي كافية لتنظيم حلقة نقاشية عن "الحديث والأخلاق" تتمم ما بدأناه في الحلقة النقاشية السابقة "القرآن والأخلاق".

وإذا كان الاتجاه الرئيس في تاريخ الإسلام قد قرر أن مصدر التحسين والتقبيح شرعي لا عقلي كما يقول المعتزلة، فإن هذا لا بد أن ينعكس على مجال التنظيرين الأصولي والأخلاقي؛ بما أن القرآن والسنة النبوية هما مصدرا التشريع والأخلاق، ولكن الذي وقع أن التنظير للجانب التشريعي (استنباط الأحكام) قد حظي باهتمام واسع وثري في حين أن الدور الذي شغله الحديث والسنة في التنظير الأخلاقي كان – مثلَ القرآن – هامشيًّا في الكتابات التي اعتنت بالفلسفة الأخلاقية.

وعلى خلاف ما سبق، حظي الجانب العملي والسلوكي من الحديث النبوي باهتمام واسع من قِبل المحدّثين الذين صنفوا ألوانًا متنوعة من المصنفات عالجت الجانب الخلقي، شملت الكتب المفردة في الآداب التي تشتمل على الآداب النوعية (كآداب الراوي والسامع والفقيه والمتفقه وغيرها) وعلى أدب النفوس والآداب الشرعية وآداب الوالدين وغيرها، وشملت كذلك الكتب المخصصة لمحاسن الأخلاق ومساوئها وهي عديدة، وكتب الترغيب والترهيب التي تنشغل بفضائل ومذام الأعمال، وكتب شعب الإيمان، وكتب الفضائل التي تتنوع بحسب الأشخاص والأزمنة والأوقات وغيرها، بالإضافة إلى كتب الزهد والأذكار والدعاء واعتلال القلوب وغيرها. ومن أبرز المؤلفين في بعض هذه الأنواع ابن المبارك (181هـ) وأحمد بن حنبل (ت241هـ) والبخاري (ت258هـ) والترمذي (ت279هـ) وابن أبي الدنيا (ت281هـ) والحكيم الترمذي (ت320هـ) والخرائطي (ت327هـ) والطبراني (ت360هـ) وأبو الشيخ بن حيان (ت369هـ)، والحَليمي (ت403هـ) والبيهقي (ت458) وغيرهم. وقد اشتملت الكتب الستة أيضًا على أبواب مخصوصة لأحاديث الآداب والأخلاق وصل عددها في كتاب السنن لأبي داود نحو ٥٠٠ حديث، وتجاوزت في صحيح ابن حبان 600 حديث، كما أن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم جُمعت وأُفردت بالتصنيف وهي جزء من مباحث السيرة النبوية التي تقدم النموذج الأخلاقي الذي يجب أن يُحتذى.

 

موضوعات ومحاور البحث

وتتسم الكتابات الأخلاقية السابقة - على تنوعها - بأنها أخلاق عملية وسلوكية، فهي تخلو من أي إطار نظري؛ لأن التنظير الفلسفي لا يتناسب مع العقلية الأثرية التي ترى العلم في المأثور لا في المعقول، ولذلك هي أخلاق سردية (narrative ethics) يمكن أن تُضم إلى لونين آخرين من الأخلاق هما: الأدب الأخلاقي الذي يتخذ فيه المحتوى الأخلاقي صيغة أدبية، والفكر الأخلاقي الذي يتخذ فيه المحتوى الأخلاقي صيغة بنية منطقية ونظرية، ولكن الأخلاق السردية - على تنوعها واختلاف صيغها وشمولها لجوانب عديدة - ما تزال بحاجة إلى درس وتحليل من جوانب متعددة نقترح منها المباحث الآتية التي تنتظم ضمن ستة محاور رئيسة، والمجال مفتوح للباحثين لإضافة أبعاد نظرية أخرى يرونها مبتكرة أو جديرة بالبحث ضمن هذه المحاور:

 

  1. المصطلحات والمفاهيم الأخلاقية في مدونات الحديث:
  • القاموس الأخلاقي الحديثي: مكارم الأخلاق، مساوئ الأخلاق، الأدب، الفضائل، شعب الإيمان، أخلاق النبي، الشمائل، ... وموقع جنس الآداب عامة من علم الفقه وموضوعه.
  • إشكالية التفريق بين الأحكام والفضائل أو الصلة بين أحكام الشريعة ومكارم الشريعة أو بين الحلال والحرام وفضائل الأعمال.
  • تحديد مفهوم الشريعة من خلال ما تقدمه الكتابات التي تدرس الأحكام، والكتابات التي تدرس الآداب، في مقابل الكتابات التي تبحث "شعب الإيمان" وتُدْرج الأخلاق فيها، ما قد يحيل إلى التداخل بين تخصصات الكلام والفقه والأخلاق.
  • تحليل التبويب المتنوع والثري للأخلاق، والمجالات التي تتوزع عليها وأبعاد ذلك وآثاره من ناحيتي الشكل والمضمون، ودلالات إفراد الأخلاق بالتصنيف وصلتها بما انفصلت عنه (أي بمدونات الحديث العامة).
  1. الأخلاق الحديثية: تاريخها وتطورها ومناهجها
  • التأريخ لظهور المصنفات الأخلاقية الحديثية وتطورها عبر تقديم (قراءة تاريخية معرفية) تحلل مسار الأخلاق الحديثية إلى جانب ثلاثة مسارات أخرى هي: الأخلاق الفلسفية (ككتابات الكندي وأبي بكر الرازي ومسكويه وغيرهم) والأدب الخلقي (ككتابات ابن المقفع وغيره) والأحكام الفقهية (ككتب الفقه المبكرة لأبي يوسف ومحمد بن الحسن والشافعي وغيرهم).
  • دراسة أحاديث الأخلاق في "إحياء علوم الدين" بمعزل عن تحكيم معايير المحدثين فيها، للوقوف على البنية الأخلاقية التي تقدمها هذه الأحاديث المتداولة في الخطاب الصوفي. إلى أي مدى كانت الآثار مؤسساً للرؤية أو شاهدا عليها.
  • بحث سؤال الأخلاق في كتب شروح الحديث وحدوده وأبعاده، والمسائل النظرية التي تمت مناقشتها في ثنايا شرح مدونات الحديث.
  • الإمكانات النظرية التي يمكن أن تحتوي عليها الأعمال الأخلاقية الثرية التي قدمها أمثال الحارث المحاسبي (ت243هـ) وابن أبي الدنيا وغيرهما.
  • دراسة للرؤية الأخلاقية التي تقدمها بعض مصنفات الحديث المبكرة، كالمصنف لعبد الرزاق الصنعاني (ت211هـ) للوقوف على الرؤية الأخلاقية للزمن الأول كما تُصورها الأحاديث المتنوعة التي يرويها عبد الرزاق سواءٌ كانت مرفوعة أم موقوفة أو مقطوعة.
  • التحليل الأخلاقي للسيرة النبوية؛ لأنها تقدم الجانب التطبيقي لمفهوم "الأسوة"، في حين أن "الشمائل المحمدية" أو "أخلاق النبي" يمكن أن تقدم الجانب الخلقي الوصفي للأسوة أو النموذج الذي يجب أن يُحتَذى.
  1. طبيعة الأخلاق الحديثية:
  • هل الأخلاق الحديثية أخلاق دينية؟ أخلاق واجب؟ أخلاق مصلحية؟ ...
  • مفهوم الترغيب والترهيب وتطبيقاته، وما يمكن أن يثيره من إشكالات في حقل فلسفة الأخلاق لجهة أنه قد يدعم فكرة الأخلاق الدينية التي تقتصر على الأبعاد الدينية والأخروية، وهي فكرة حاول أن ينفيها دراز وغيره في محاولة لإثبات أن الأخلاق الإسلامية ليست دينية فقط بهذا المعنى.
  • أسباب تساهل الفقهاء والمحدّثين في الفضائل في حين شدَّدوا في الأحكام، وصلة هذا بالخلاف حول مصادر التحسين والتقبيح وما إذا كانت شبهة النقل (في الحديث الضعيف) كافية لإضفاء الصفة الدينية على الخلق بينما لا تُعطى الصفة ذاتها للحكم الصادر عن العقل الذي اعتبره المعتزلة رسولا من رسل الله.
  • الصلة بين الأخلاق والدين وطبيعة الأخلاق التي تقدمها الكتب الحديثية لجهة مرجعيتها وعلائقها ومصادرها، وهل هي أخلاق دينية؟.
  1. السنة مصدرًا: نحو أصول للأخلاق
  • دراسة الجوانب الأخلاقية النظرية التي ناقشها الأصوليون في مباحث السنة من كتب أصول الفقه مما يمكن أن يدخل في مبحث ما بعد الأخلاق (meta-ethics) أو في الأخلاق المعيارية (normative ethics).
  • المفاهيم الأخلاقية في السنة النبوية، مع تقديم أساس نظري لدراسة المفهوم الذي يُراد تطبيقه على مفهوم محدد في عموم السنة النبوية، ومناقشة إمكان وجود خلق مركزي أو محوري في السنة النبوية (التقوى، أو الحياء، أو الأمانة، أو ...)
  • المسائل الأخلاقية الكبرى في السنة النبوية من خلال استخدام منهجية "الحديث الموضوعي" مع وضع أساس منهجي نظري قبل التطبيق.
  • المبادئ والأصول الأخلاقية العامة أو الكلية في السنة النبوية ومنهجية تحديدها أو استخراجها.
  • وضع أساس نظري لـ "أحاديث الأخلاق" على شاكلة "أحاديث الأحكام" التي حظيت باهتمام كبير من المحدثين والفقهاء.
  1. الأخلاق الحديثية: دراسات مقارنة
  • الأخلاق الحديثية والقيم العربية الجاهلية: دراسة مقارنة وبيان ما تم إقراره منها وما تمت إضافته وما خضع للتعديل أو التصحيح.
  • الأخلاق الحديثية مقارنة بالتقاليد الأخلاقية المسيحية واليهودية وبيان ما تم إقراره منها وما تمت إضافته وما خضع للتعديل أو التصحيح.
  • جوامع الكَلِم والأمثال النبوية ومقارنتها بالحِكَم والأمثال في الثقافات الأخرى التي عرفها المسلمون في العصور المبكرة (formative period).
  1. دراسات تطبيقية على بعض القيم الأخلاقية في السنة النبوية
  • دراسة لقيم أخلاقية تطبيقية وردت في كتب الحديث ونوقشت في علم الكلام مثل خلق الأفعال، الجبر والاختيار، التحسين والتقبيح.
  • دراسة تطبيقية على بعض القيم الأخلاقية الحديثية في مجالات مثل السياسة (كطاعة ولي الأمر، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حقوق الرعية، الحرية، والعدل، ...) والاقتصاد (كالعدالة الاجتماعية، وتوزيع الثروة، وتكافؤ الفرص، ...)، وغيرها من المجالات.

 

صفة البحث ومحدداته المنهجية

 

يُشتَرط في الملخصات والأوراق البحثية أن تراعي الآتي:

  • أن تعالج جوانب أخلاقية نظرية في الحديث أو السنة النبوية، أو موضوعًا تطبيقيًّا يشتمل على أساس نظري متين، ولن يُنظر في المقترحات والأوراق البحثية التي لا تقدم إطارًا أو مفهومًا نظريًّا.
  • لن يُنظر في الملخصات والأوراق البحثية التي تعالج موضوع الأخلاق الإسلامية عامة أو تلك التي لا تعالج إشكالية بحثية محددة وواضحة.
  • لن يُنظَر للمقترحات التي تعالج نصائح عملية أو سلوكية أو وعظية.
  • لن تُقبل الأوراق البحثية ذات الصبغة الوصفية والتي لا تقدم مقاربة تحليلية أو نقديّة.
  • الأعمال التي تدرس النظرية الأخلاقية عند شخصية محددة يجب أن تتجنب الحديث عن السيرة الذاتية للشخصية المدروسة وأن تقتصر منها على ما يخدم تحليل النظرية الأخلاقية نفسها.

يدعو مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق الباحثين والأكاديميين المهتمين بالمواضيع المطروحة أعلاه أو ما يتصل بها إلى إرسال الآتي:

  1. ملخص (يتراوح بين 300 و500 كلمة فقط) يحدد الإشكالية البحثية والسؤال الرئيسي والأسئلة الفرعية التي سيعالجها البحث والمنهجية المقترحة للإجابة عليها.
  2. سيرة ذاتية مقتضبة (لا تتجاوز 500 كلمة فقط) توضح (1) الخلفية الأكاديمية، (2) والاهتمامات البحثية الرئيسة، (3) وأهم المنشورات العلمية.

سيتم لاحقًا إبلاغ أصحاب الملخصات التي تم قبولها ودعوتهم لإرسال الأوراق البحثية الكاملة (بين 7000 و10000 كلمة) وفقًا للجدول الزمني المبين أدناه.

 

الحلقة النقاشية

ستخضع الملخصات والبحوث الكاملة للتقويم من قبل لجنة علمية ستحدد الأوراق المقبولة وفق المعايير العلمية من جهة ووفق صلة البحث بمقاصد الندوة وأهدافها الموضحة في هذه الورقة التأسيسية، ثم ستنتخب عددًا محدودًا من أصحاب الأوراق المقبولة لدعوته للمشاركة في حلقة نقاشية تُعقد في الدوحة، وسيتكفل مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بنفقات إقامتهم وسفرهم.

  

نشر البحوث المقبولة

بعد الحلقة النقاشية، سيتم إرسال أوراق الحلقة النقاشية بالإضافة إلى بقية الأوراق البحثية التي تم قبولها إلى (التحكيم العلمي) وفق الأصول المتعارف عليها التي تخضع لتحكيم مُحكَّمَين اثنين من أهل الاختصاص يجهلان اسم الكاتب، ثم ستُنشر في عدد خاص من "مجلة الأخلاق الإسلامية"، أو كتاب جماعي ضمن سلسلة كتب "دراسات في الأخلاق الإسلامية"، كلاهما تنشره مؤسسة بريل الطباعة والنشر.

وستكون الأعمال المنشورة متاحةً مجانًا (open access) لتسهيل الاطلاع عليها من جانب أكبر عددٍ ممكن من القرّاء.

 

لغة البحث والحلقة النقاشية

يمكن تقديم الملخصات والأوراق البحثية بالإنجليزية أو بالعربية، وستدور الحلقة النقاشية بهاتين اللغتين أيضًا.

 

مواعيد تقديم الملخصات والأوراق البحثية

  • 30/12/2018: الموعد النهائي لاستلام الملخصات والسير الذاتية.
  • 10/01/2019: إبلاغ أصحاب الملخصات بقرار اللجنة بشأن ملخصاتهم.
  • 25/3/2019: الموعد النهائي لاستلام الأوراق البحثية الكاملة.
  • 10/4/2019: إبلاغ المتقدمين بقرار اللجنة بشأن أوراقهم البحثية.
  • 30 أبريل - 2 مايو 2019 موعد انعقاد الحلقة النقاشية في مقر مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بالعاصمة القطرية الدوحة.
  • 30/6/2019: آخر أجل لتقديم النسخة النهائية من الأوراق البحثية الكاملة بعد إجراء التعديلات في ضوء ملحوظات اللجنة العلمية والمناقشات، ثم تقديمها لمؤسسة بريل للتحكيم ثم النشر.

 

للاتصال

أضف تعليقاتك

Your email address will not be published*

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.