#CILE2015 مسفر القحطاني "النوع الجنسي : قراءة نقدية أخلاقية"

الدكتور مسفر بن علي بن محمد القحطاني، سعودي الجنسية، حاصل على دكتوراه في أصول الفقه من جامعة أم القرى عنوان الرسالة: "منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة، دراسة تأصيلية تطبيقية"، وماجستير في السياسة الشرعية من المعهد العالي للقضاء بالرياض عنوان الرسالة: "المقاصد الشرعية من الإمامة الكبرى عند ابن تيمية". ويعمل الدكتور مسفر حاليا أستاذا بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومديرا تنفيذيا لمركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية بالدمام، كما عمل أستاذا زائرا بالمعهد الأوروبي للدراسات الإنسانية بفرنسا، وهو خبير في المجمع الفقهي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي. وللدكتور مسفر مشاركات وعضويات في عدد من الهيئات العلمية والاجتماعية والثقافية بالمملكة وخارجها، فهو عضو مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وعضو في اللجنة العلمية لهيئة حقوق الإنسان بالمملكة، ومشرف على موقع (الوعي الحضاري) على الشبكة العنكبوتية، وغيرها. وللدكتور العديد من الكتب المنشورة في مجال الأصول والمقاصد والسياسة الشرعية والمرأة والمعاملات المالية وغيرها، من ذلك: كتاب فقه الموازنات، منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة: دراسة تأصيلية تطبيقية، الوعي المقاصدي، مناهج الفتيا في النوازل الفقهية المعاصرة، فقه الحقائق، فقه الاستطاعة، المرأة .. والعودة إلى الذات، إصلاح المال: دراسة في الضوابط الفقهية للمعاملات المالية المعاصرة مع مقدمة في الاقتصاد الإسلامي. كما نشر الدكتور مسفر أكثر من عشرين بحثا محكّما في دوريات ومجلات عالمية غير الدراسات العلمية المشتركة، وشارك في أكثر من سبعين مؤتمر دولي وفي أكثر من أربعين ندوة دولية ومحلية.

يعتبر موضوع الفوارق البيولوجية بين الذكر والأنثى من الموضوعات الحساسة التي تدخل ضمن نقاش طويل تولّد مع الدعوة الكونية المعاصرة لتطبيق المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وأغلب المواثيق الدولية التي تدعو للمساواة وتكافح التمييز ضد المرأة تنطلق من هذا المبدأ المطلق للمساواة، والحديث عن الفوارق من خلال المنظور الأخلاقي يتسم بالحذر وضرورة حسن الفهم والتوصيف وذلك أن البعد الأخلاقي قد تعددت رؤاه المعاصرة فلسفيا لعدة تيارات بعضها متباين، والخلاف البيولوجي توظيف علمي لقضية اجتماعية واخلاقية لا تزال غير محسومة ، وبالتالي تأتي الورقة لتقدم وجهة نظر تسهم في رسم خارطة اخلاقية مقبولة في مجال الفوارق والقواسم المشتركة بين المرأة والرجل.