الرؤية

يطمح مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق إلى الريادة في إصلاح وتجديد الفكر التشريعي والأخلاقي الإسلامي، من خلال الإسهام في صياغة منهجية أخلاقية راسخة، وقادرة على مواجهة التحديات العالمية المعاصرة.

الرسالة

ويسعى المركز إلى تحقيق هذه الغاية بابتكار ونشر وتقديم فكر وسلوك أخلاقي إسلامي، وذلك عبْـر الجمع بين علماء النص والتراث وعلماء السياق والواقع، لبناء صرح مدرسة أخلاقية تحقق الإصلاح الجذري.

تأسس المركز عام 2012 وهو عضو في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمَد بن خليفة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وينصبُّ اهتمام المركز على التشريع الإسلامي والأخلاق، مع تركيز خاص على الأخلاق التطبيقية في المجالات الآتية:

المنهجية, الفن, البيئة, الاقتصاد, التربية, التغذية, قضايا الرجل والمرأة, الإعلام., الأخلاق الطبية والحيوية, الهجرة وحقوق الإنسان, السياسة, علم النفس

منهجيتنا

بلور مركز التشريع الإسلامي والأخلاق المداخل المنهجية الآتية لتكون دليلا لعمله:

  • المصالحة بين الروحانية والعلم، وبين الفقه والمقاصد، وبين القانون والأخلاق، والتأكيد على التكامل بين هذه الأمور في إحياء دور الأخلاق في المعارف المعاصرة.
  • النظرة الرحبة لمصادر التشريع الإسلامي والأخلاق، والاعتراف بضرورة إثراء فهمنا لها من خلال ثمرات الفكر الإنساني وفطرة جماهير الناس.
  • الروح العملية التي تُحول مقاصد الشريعة من النظرية إلى التطبيق في جميع مناحي الحياة، وتسهم في صياغة منهاج إسلامي في التشريع والأخلاق.
  • التقييم المتعدد التخصصات للتحديات المعاصرة، تقييمًا يأخذ في الاعتبار تعقيد الوقائع المعاصرة، وتنوع الوسائل والرؤى في تناولها.
  • المنهج التركيبي الذي يجعل علماء النص (من مختلف التخصصات التراثية الإسلامية) وعلماء السياق (من مختلف الخلفيات في العلوم الطبيعية والإنسانية) يتحاورون حوارًا مثمرًا، ويتبادلون الأفكار من حقل معرفي لآخر.
  • التقييم النقدي والاستدلالي الذي يتجاوز منطق إدارة الأزمات القصير الأمد، ويبحث عن حلول جذرية إبداعية باقية الأثر للتحديات المعاصرة. فهذا الموقف هو وحده الذي يستطيع أن يخدم كل البشر في كل مكان، ويحقق رؤية الإسلام بمقاصده الأخلاقية العليا، وبرسالته التحريرية.